طباعة
المجموعة: الكااتب عباس داخل حسن
الزيارات: 1817

د. سناء الشعلان، أديبة وناقدة أردنية من أصول فلسطينية، وهي إعلامية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، واتّحاد الكتّاب، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.

حاصلة على نحو50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والبحث العلمي، كما لها الكثير من المسرحيات المنشورة والممثّلة والحاصلة على جوائز. حاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي كما حصلت مسبقاً على درع الطالب المتميّز أكاديميّاً وإبداعيّاً للعام2005 ولها 46 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية، كما لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنقد والتراث وحقوق الإنسان والبيئة إلى جانب عضوية لجانها العلميّة والتحكيميّة والإعلاميّة، وممثّلة لكثير من المؤسسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية. تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللغات، ونالت الكثير من التكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة. وكان مشروعها الإبداعي حقلاً لكثير من الدّراسات النقدية ورسائل الدكتوراة والماجستير في الأردن والوطن العربي.   كما لها الكثير من الإسهامات في أدب الطفل العربيّ؛ فقد صدر لها كلّ من :" زرياب: معلّم الناس والمروءة:، و "هارون الرّشيد: الخليفة العابد المجاهد"، و"الخليل بن أحمد الفراهيدي: أبو العروض والنّحو العربيّ"،" الليث بن سعد: الإمام المتصدّق"، و" العزِّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك"، و"عباس بن فرناس:حكيم الأندلس"، و " زرياب: معلّم الناس والمروءة"،و" صاحب القلب الذهبي"،"وزينب تحبّ شعرها"،ورواية "بيت ديمة"، وعدد كبير من المسرحيّات والقصص المنشورة في المجلات المتخصّصة. وللوقوف على إسهامات الاديبة المبدعة الدكتورة سناء الشعلان في مجال أدب ومسرح الطفل كان لنا هذا اللقاء لتسليط الضوء على أدب الأطفال واليافعين لما يشكله من أهميّة استثنائيّة في بناء المجتمع؛لأنّ الطّفل هو حجر الأساس لمستقبل أيّ أمّة تريد النهوض وبناء مجتمع تنويري وثقافي يعتمد على تنشيط الخيال العلمي والإبداعي والقيمي.

وللدكتورة سناء الشعلان إسهامات جليلة في مسرح الطفل والمسرح التعليمي وللحديث عن تجربتها الغنية بهذا المجال كان لنا هذا اللقاء،وهو الحلقة الأولى من سلسلة حلقات تسلط الضوء عن تجربة حفرت اسمها عميقا في المشهد الإبداعي والأدبي بحروف الماسية، وتوّجت بألقاب لا تُعدّ ولا تُحصى، منها:سيدة القصّة العربية،سيدة أدب العشق وشمس شموس الأدب العربيّ وأميرته.

س1 – كيف ترين أهميّة أدب الأطفال؟

س2: ما هي أسباب فشل أدب الطفل العربي في استلهام الموروث الثر للحكايات ذات المعاني العميقة التي وردت في التراث العربي الضخم على سبيل المثال "كليلة ودمنة" وتناول شخصيات مكررة من قبل كتاب آخرين في أقطار الوطن العربي؟

س3: ما هي أسباب عدم مواكبة أدب الطفل في الوطن العربي للتقنيات الحديثة وابتكار شخصيات كارتونية مختلفة تستنبط البيئة والثقافة العربية؟

س4: ما هو دور المؤسّسات المعنية بثقافة الطفل في الدول العربيّة؟

س5: ماهو دور المناهج التعليمية والتربوية الجافة في نشوء تخلف القراءة عند الطفل والتجهيل بأهمية الثقافة بسبب عدم اعتماد المختصين في هذا المجال ورسم خطط استراتيجية مرافقة للمناهج؟

س6: هل غدا الطّفل العربيّ أسير أدب الآخر؟ وما السبيل للخروج من هذا الأسر؟

س7: ما مدى تقصير دور النشر المتخصصة في توظيف التقنيات على صعيد التصميم والطباعة ودعم الرسامين وتطوير المنتج الإبداعي الخاص بالأطفال من خلال الأقراص المدمجة والمواقع الإلكترونيّة؟

س8: ما سبب تراجع المجلات المتخصصة بأنواعها المتخصصة بأدب الطفل؟ فمنذ عقود كانت هناك تجارب رائدة تراجعت لسبب أو لأخر في العراق مثلاً.ولكن هذه المجلات انحسرت،وكثيراً منها توقّف عن الصّدور.

س9: هل هناك خطة للتغلب عن سوء التوزيع وانعدام التكامل العربي في مجال كتب ومطبوعات الأطفال؟

س10: هل أنتِ راضية على حصة الطّفل في السينما والمسرح من مجمل الإنتاج الثّقافيّ والفنيّ في المشهد العربيّ؟

س11: ما هو آخر عمل لسناء الشعلان للأطفال؟ وما موضوع هذا العمل؟

* لقد اختصرت د. سناء الشعلان الاجوبة التي عبرت عن الواقع الحقيقي والمشكلة الحقيقية التي يعاني منها أدب الأطفال في الوطن العربي.