طباعة
المجموعة: الكاتب عبد المنعم الأعسم
الزيارات: 860

الشيء ونقيضه في تصريح واحد.

لا رأس للشليلة.

الكل رأسٌ حين يتعلق الامر بتوزيع الامتيازات، والكل يتضاءل ناعما، كقشر بصل، حين يتعلق الامر بالحساب والمسؤولية عما حل من كوارث ومآس.

الضجيج سيد المرحلة، فيما شاءت الشاشات الملونة، وسحرها واكاذيبها، ان تركب اصحاب الازمة، فتسخرهم بوظيفة مهرج، بدلا من ان يركبوها هم ويجعلوا منها واسطة للظهور امام الجمهور من دون مساحيق، أسود وأبيض.

لا يكاد ينتهي البعض من شرشحة بعضهم، أمامنا، حتى تبدأ كواليس بوس اللحى تنعقد على بركات المصالح التي لا تتصدع، ثم يبدأ الأتباع ترتيب الولاءات وحساب الربح والخسارة، ويذهب الاصحاب الى الثناء على اصحابهم، وابناء القرية الى امتداح ابنائهم، محسوبة بفرص الحصول على موقع في سلم الدرجات الخاصة، او في استراحة باذخة بعنوان سفير في دولة تكثر فيها البنوك المحصنة، ويبقى لنا التحليل الذي لا يحلّ، واسئلة الملايين،، الى اين؟..

وعما اذا سيستمر هذا الحال على حاله.

ارت بوكوالد:
“أنا لا أكتب.. إنما أفتح النوافذ ليتنفس القراء.”